في زاوية صغيرة من العالم، حيث تلتقي الأضواء بالظلال، بدأت قصة "احتواء قلب" تنسج خيوطها بخفة ورهبة. ليلى، بطلة الرواية، فتاة تحمل قلباً كبيراً مليئاً بالأحلام والأسرار، لكنه أيضاً مثقل بجراح الماضي التي لم تلتئم بعد. روايةاحتواءقلبرحلةمشاعرتبحثعنملاذآمن
في أحد أيام الخريف الباردة، بينما كانت تمشي تحت الأمطار الخفيفة، التقت بعمر، شابٌ هادئ الطباع يحمل نظرة عميقة تكشف عن حكايات لم تُروى بعد. كانت نظراتهما الأولى كفصل جديد من فصول الحياة، حيث بدأ القلبان يتحدثان بلغة صامتة يفهمها فقط من عرف معنى الوحدة.
"احتواء قلب" ليست مجرد قصة حب تقليدية، بل هي رحلة داخل النفس البشرية، بحثاً عن الأمان في حضن الآخر. الكاتبة تنسج المشاعر بخيوط من الذهب، حيث كل جملة تحمل في طياتها وهجاً عاطفياً يلامس شغاف القلوب.
تتوالى الأحداث بين ليلى وعمر، بين الماضي المؤلم والحاضر الهش، بين الخوف من الانكسار والشجاعة لاحتواء جراح بعضهما البعض. الرواية تطرح أسئلة عميقة: هل يمكن للقلب المنكسر أن يجد ملاذاً في قلب آخر؟ وهل الحب الحقيقي قادر على إصلاح ما أفسده الزمن؟
في نهاية الرحلة، تتركنا "احتواء قلب" مع إحساس دافئ بأن القلوب حين تلتقي بمحبة وإخلاص، تصبح قادرة على احتواء كل الألم وزرع الأمل من جديد. هذه الرواية ليست فقط للحباة، بل لكل من يبحث عن معنى عميق للاحتواء في عالم مليء بالفراق.
روايةاحتواءقلبرحلةمشاعرتبحثعنملاذآمن
